منتديات أحلى الأصدقاء
مرحبا بك يا زائر يرجى التسجيل لتنضم معنا
منتديات أحلى الأصدقاء
مرحبا بك يا زائر يرجى التسجيل لتنضم معنا
منتديات أحلى الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هذا المنتدى مميز ومنوع لجميع الأعمار والفئات تفضلوا بزيارتنا لتجدوا كل ما تريدون ولاشهار المنتديات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فقه المغترب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
deli yurek
مشرف منتدى الالعاب والكومبيوتر
مشرف منتدى الالعاب والكومبيوتر



عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 14/08/2009

فقه المغترب Empty
مُساهمةموضوع: فقه المغترب   فقه المغترب I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 03, 2009 9:59 pm

فقه المغترب

مقدمة

الحمد لله الذي عمت نعمه العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد المصطفى, وعلى آله الطاهرين المعصومين وبعد :
يقول الله تعالى في محكم آياته , وعظيم بيانه :
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
فالاغتراب عن الأوطان من البليات التي قد يضطر إليها الإنسان , لسبب من الأسباب , ومن الضروري للذي يخرج من مجتمعه إلى مجتمع آخر يختلف عنه في عاداته ودياناته وتقاليده , وتراثه , وأخلاقه أن يتعرف إلى الوظيفة الشرعية التي أملاها الشرع الأقدس عليه , فيتحرز بذلك عن الوقوع في الضلالات , أو الزيغ عن الصراط المستقيم , ومن هنا كان من الضروري على المكلف المهاجر إلى أرض الله الواسعة أن يبذل كل ما في وسعه للتحصن حول دينه وتحصين أهله وعياله وإبعادهم عن سبل الانحراف ما أمكنه ذلك , وهذا الكتاب بين يديك إلمامةٌ بكل ما يعني المغترب , ومحاولة لإيضاح الحلول لكل أو لأغلب شؤونه وشجونه نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لخدمة دينه , وأن يثبتنا على خط الهداية والولاية إنه سميع مجيب , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الفَصْلُ الأَوَّلْ

أسباب الاغتراب عن الأوطان

كثيرة هي الأسباب التي تدعو الإنسان إلى التغرُّب والبعد عن الأوطان , فمنها ما هو مادي , ومنها ما هو معنوي , فمن الدواعي المادية الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها الدول الفقيرة , ومن الدواعي المعنوية أن يهاجر الإنسان لطلب العلم , أو لحالة الظلم الذي تتعرض له بعض الجماعات من حكام الجور أو الحكومات العنصرية والطائفية , مما يضطر ببعض الشعب أن يخرج من البلاد فرارا بدينه أو بنفسه من الظلم والعدوان , أو يُخرَج من بلاده عنوة ونفيا منها إلى غيرها .

الاغتراب الإيجابي

البقاء في الأوطان لعمرانها هو الأمر المطلوب بالدرجة الأولى من كل إنسان قادر على التغيير , لأن الفرار من الأوطان مع قدرة الإنسان على تحسينها هروب من الواقع وغير مبرر أبدا , لذا لا يكون التغرب إلا في الحالات التي تنعدم فيها القدرة على التغير بمختلف الوسائل , فهنا ينتقل الإنسان إلى أرض أخرى يستطيع من خلالها أن يؤسس لحالة تغييرية حتى يعود إلى وطنه منتصرا على الظلم والهوان الذي تعرض له فيه يقول الله تعالى :
{ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ } .
ومن هنا كانت الهجرة منطلقا للكثير من الثورات التي غيرت وجه العالم , ففي عهد الرسول الأكرم | و لما طغت قريش وعتت ضد الإسلام والمسلمين وأفرطوا في تعذيبهم قال رسول الله | لأصحابه ومن آمن معه : " لو خرجتم إلى الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد ، وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه "
فهاجر المسلمون ورجعوا ليؤسسوا بعد ذلك دولة الإسلام العظيم في منطقة كانت في الحقيقة أرضا قاحلة لا ترى فيها للعلم ولا للثقافة أو للحضارة برعما متفتحا .
وهذا الإمام الخميني + عندما نفاه الشاه من إيران أسس من خارج بلده وحرك كل الضمائر المتيقظة في وطنه وصنع ثورة قلبت عرش الطواغيت الذين كانوا يحكمون هذا البلد لألفين وخمسمائة سنة , كل هذا وهو منفي عن وطنه فمرة في العراق وأخرى في تركيا وأخيرا في فرنسا ومن هناك تغير وجه القرن العشرين حيث أشرقت شمس الإسلام على العالم الإسلامي لتبث فيه الحياة من جديد .
ولكنه لا ينبغي أن ننسى أن الأمر الأساسي والأهم هو محاولة التغيير من الداخل , ولا يعذر المرء الذي يتخلى عن ذلك مع القدرة عليه
بين العصبية وحب الأوطان

قد يتخيل البعض هنا أن الإنسان المحب للوطن يندرج في إطار الأناس المتعصبين والذين ذمتهم الروايات الكثيرة وقالت أنهم لن يدخلوا الجنة , إلا انه شتان ما بين الأمرين إذ أن العصبية شيء وحب الأوطان شيء آخر , فالعصبية المنهي عنها هي الدفاع عن الوطن في الأمور السلبية بحيث ترى المساوئ فيه محاسن , وحب الوطن ليس كذلك , لأن حب الوطن المزروع في فطرة الإنسان يدعوه عندما يرى أمرا مشينا فيه أن يسعى لإصلاحه ففي الرواية عن أمير المؤمنين × عمرت البلدان بحب الأوطان , وقد كان الرسول الأكرم | محبا لوطنه حيث تنقل الروايات لنا حالة عاطفية مؤثرة لرسول الله | عندما التقى بأبان وهو قد وصل من وطنه مكة حديثا فقال له : يا أبان ! كيف تركت أهل مكة ؟ فقال : تركتهم وقد جيدوا ، وتركت الإذخر وقد أعذق ، وتركت الثمام وقد خاص ، فاغرورقت عينا رسول الله | .
ولما خرج من مكة خاطبها قائلا : أما والله إنك لخير أرض الله ، وأحب بلاد الله إليَّ ، ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت .


التعرب بعد الهجرة

ومعنى التعرب بعد الهجرة أن ينسلخ الإنسان عن معتقداته وأفكاره الدينية , ويبتعد عن الالتزام بالتكاليف الشرعية , بسبب الخروج من بلده إلى بلد يختلف معه في الدين والفكر والتقاليد والأعراف , والتعرب بعد الهجرة من المحرمات بل من كبائرها ففي الحديث أن أبا الحسن الرضا × كُتِبَ إليه فيما كتب من جواب مسائله : " وحرم الله التعرب بعد الهجرة للرجوع عن الدين ، وترك الموازرة للأنبياء والحجج ^ .
وفي رواية أخرى عن أبي عبد الله × قال : سمعته يقول : الكبائر سبعة : منها قتل النفس متعمدا ، والشرك بالله العظيم ، وقذف المحصنة ، وأكل الربا بعد البينة ، والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلما ، قال : والتعرب والشرك واحد .
نعم فالتعرب بعد الهجرة ما هو إلا اتخاذ الهوى والشيطان معبودين من دون الله عز وجل ولذلك عبر الإمام × عنه بأنه والشرك أمر واحد .
وبما أن التعرب بعد الهجرة بهذا المستوى الخطير من البغض عند الله تعالى , فقد وردت الروايات عن أهل البيت ^ تنهانا عن السفر الذي يخشى فيه الإنسان على دينه وعبادته , ففي الرواية عن الإمام علي × : لا يخرج الرجل في سفر يخاف على دينه وصلاته .
وقد أجمع العلماء على حرمة هذا النوع من الأسفار فمن الأجوبة التي أجاب بها سماحة الإمام القائد دام ظله على جواز البقاء في الدول التي تتوفر فيها أسباب المعاصي كان جوابه مشروطا كالتالي :
لا مانع من البقاء والعيش في نفسه في بلد تتوفر فيه أسباب المعاصي لا سيما إذا كان مضطراً إليه ، ولكن يجب عليه التجنب عما يحرم عليه شرعا ، ولا فرق في وجوب الالتزام بالتكاليف الشرعية من أداء الواجبات وترك المحرمات بين المكلف البالغ حديثا وبين سائر المكلفين .



هموم المغترب

بعد أن عرفنا مدى خطورة التزعزع والفتنة عن دين الله تعالى في البلاد التي لا تدين بما ندين, فلا بد من أن هنالك هما كبيرا يقع على المغترب في تلك البلدان ألا وهو الحفاظ على تدينه بالدرجة الأولى وعلى تدين أسرته وأطفاله لأن البيئة السيئة غالبا ما تنتج الأفراد السيئين .
وبالإضافة إلى ذلك كله فإنه قد ألقي على عاتق المغترب أمر آخر ألا وهو التبليغ لدين الله تعالى ومحاولة لفت أنظار الآخرين إلى عظمة دين الإسلام وأهمية ونبل الرسالة التي أتى بها النبي الأكرم محمد | , يقول السيد القائد دام ظله الوارف : ويجب عليه هناك بعد التحفظ على دينه ومذهبه , القيام بالدفاع عن الإسلام والمسلمين , وبسائر ما يجب عليه من نشر الدين والأحكام وغير ذلك بقدر ما يتمكن .
وقد ورد في الرواية عن حماد بن عثمان قال : قلت لأبي عبد الله × : إني أدخل إلى بلاد الشرك وان من عندنا يقولون : إن مت ثَمَّ حشرت معهم ، قال : فقال لي : يا حماد إذا كنت ثَمَّ تذكر امرنا وتدعو إليه ؟
قلت : نعم ، قال × : فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قال : قلت : لا ، فقال لي : إنك إن مت ثَمَّ حشرت أمةً وحدك يسعى نورك بين يديك .



الْفَصْلُ الثَّانِيْ - العمل والدراسة

مسؤولية المغترب

إن العيش في البلاد الغربية يضع الإنسان المغترب في مواقع لا بد فيها من مسؤولية كبيرة أمام الله تعالى , فإنه وفي جل تفاصيل حياته سوف يبتلى بالأمور التي فيها مخالفةٌ لأوامر الله جل وعلا , وهذا مما يوجب عليه الالتفات إلى التفاصيل التي يمارسها في حياته الاعتيادية هناك لا سيما في العمل الذي يماره وسنبين ضوابط العمل وما يجوز منه وما يحرم ضمن العناوين التالية :

المغترب في عمله

إن الأعمال التي يشتغل بها الإنسان المغترب تارة تكون أعمالا خارج الدولة كأعمال التجارات وأعمال البناء وغيرها من المهن , وتارة تكون ضمن الدولة ولكل من هذين النمطين من العمل أحكامه :

العمل ضمن الدولة

إن الضابط العام لكل عمل يعمله الإنسان هو حلية نفس العمل بغض النظر عن كونه ضمن الدولة أم خارجها , فالعمل ضمن الدولة جائز أساسا إذا لم يترتب على ذلك - العمل- مفسدة ولم يستلزم فعل محرم ولا ترك واجب فلا مانع منه .
وبناء على هذا فإن حكم جواز العمل ضمن الدولة وفي أجهزتها يدور مدار جواز الوظيفة في نفسها .
وقد يتساءل البعض من المغتربين الذين يكون عملهم ضمن دوائر الشرطة ويستلزم منهم توقيف أو كتابة الغرامات المالية بالذين يخالفون القوانين والأنظمة كأنظمة المرور مثلا فما هو حكم عملهم هذا ؟
والجواب أن مقررات نظام المجتمع ولو كانت من دولة غير إسلامية تجب مراعاتها على كل حال ، وأخذ الراتب في قبال عمل حلال لا بأس به .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jassim1
عضو مبتدى في المنتدى
عضو مبتدى في المنتدى



عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 09/01/2020
العمر : 27

فقه المغترب Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه المغترب   فقه المغترب I_icon_minitimeالخميس يناير 09, 2020 8:57 pm

شكرا معلومة مفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقه المغترب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى الأصدقاء :: منتديات العامة :: منتدى السياحة والسفر-
انتقل الى: